اهم الاخبار

 تحرص العديد من شركات السيراميك المصرية منذ سنوات على التواجد فى معرض (Cersaie) الدولى للسيراميك فى إيطاليا باعتباره الحدث الأكبر فى مجال معارض السيراميك فى العالم. حيث استمر المعرض متربعاً على عرش معارض السيراميك العالمية وذلك لدوره الهام كملتقى لعقد أكبر الصفقات بين منتجى السيراميك والأدوات الصحية وأثاث الحمامات وبين وكلائهم من شتى أنحاء العالم.


 ويبدو جلياً ذلك الطابع العالمي الذى اكتسبه المعرض على مدى 31 عاماً من عمره وعلى صعيد المشاركة المصرية فمن المنتظر أن تشهد الدورة الثانية والثلاثون التى سوف تنعقد خلال الفترة من 22 وحتى 26 سبتمبر 2014 تواجداً مصرياً ملموساً حيث ستتواجد 7 شركات مصرية مقارنة بعدد 8 شركات فى الدورة الماضية ، وهى شركات سيراميكا كليوباترا وسيراميكا رويال وسيراميكا أوميجا وسيراميكا فيردى وسيراميك الجوهرة وسيراميكا جلوريا إضافة إلى شركة فيترو لإنتاج الأدوات الصحية. وسوف يتواجد فريق عمل  (ICS Magazine) لتغطية فعاليات هذا الحدث العالمي .

انتظرونا فى العدد القادم مع تغطية متميزة لهذا المعرض العالمي.

قال محافظ أسوان مصطفى يسري، أنه تقرر ضخ استثمارات تصل الى حوالى 325 مليون جنية لاقامة مشروعات لانتاج السيراميك و الفوسفات باسوان ستوفر اكثر من 3 آلاف فرصة عمل للشباب.


وأضاف يسري، أن أحد أبناء أسوان حصل مؤخرا على موافقة الهيئة العامة للتنمية الصناعية فى اقامة ضخم لإنتاج السيراميك والبورسلين سيقام على مساحة 120 ألف متر مربع بالمنطقة الصناعية بالعلاقي جنوب اسوان بتكلفة استثمارية تصل لأكثر من 300 مليون جنيه حيث سيساهم المشروع في توفير 1500 فرصة عمل منها 1250 فرصة عمل كمرحلة أولي و 250 فرصة عمل كمرحلة تالية. وأضاف المحافظ أنه تم ايضا الاتفاق مؤخراً علي إعادة طرح إنشاء مصنع لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية بالسباعية شمال اسوان باستثمارات تصل الى 25 مليون جنيه حيث سيوفر المشروع 500 فرصة عمل كمرحلة أولي حيث ستكون، معظم العمالة من أهالى القرية ومنطقة السباعية التى سيقام بها المشروع شمال اسوان.

 

 

 

دخلت ثلاث شركات تأمين ممتلكات ومسئوليات منافسة شرسة على اقتناص تغطية الخط الانتاجى الثالث، لمصنع سيراميكا ألفا هى: مصر للتأمين، والمصرية للتكافل، والمجموعة العربية المصرية للتأمين وينتظرحسم الصفقة فى غضون أسابيع قليلة.


قال محمد الغطريفى، المستشار التأمينى لألفا  فى تصريحات صحفية ، إن مبلغ التأمين يصل إلى 250 مليون جنيه، تمثل إجمالى تكلفة الخط الثالث، مشيراً إلى أن التأمين يغطى جميع الأخطار، وأبرزها الحريق والسطو نتيجة الاعتداء الذى يحدث بالتعقب والكسر وإشهار السلاح واستخدام العنف، وكذلك السرقة، وعطل الآلات والماكينات إلى جانب تغطية فقد الإيراد الذى يحدث نتيجة توقف الآلات والمعدات عن العمل، بفعل الحريق أو أحد الأخطار الإضافية المكملة له، أو عطل الماكينات ومخاطر الشغب والاضطرابات المدنية، . والاضرابات العمالية بنسبة % 25 وأشار إلى أن الوثيقة تشمل أيضاً تغطيات اصطدام المركبات وسقوط الطائرات والمسئولية المدنية قبل » مصر للتأمين « الغير، كاشفاً أن شركة هى التى قامت بالتأمين على الخطين الأول والثانى للإنتاج بالمصنع بمدينة السادس من أكتوبر.

 وتأسست شركة سيراميكا الفا عام 1996 ، وهى متخصصة فى إنتاج سيراميك الجدران وبلاط الأرضيات، وتصل طاقتها الإنتاجية السنوية إلى 15 مليون متر مربع.

 

 

تستهدف شركة سيراميكا جلوريا، أحد أهم المصانع السيراميك العاملة فى مصر، تصدير نحو 3 ملايين متر مربع، بقيمة قدرها نحو 6 ملايين دولار خلال العام الجارى 2014 . وقال عادل ميشيل، رئيس مجلس ادارة الشركة فى تصريحات أوردتها صحيفة البورصة ان الشركة تقوم بالتصدير إلى عدد كبير من الدول العربية والاوروبية.


كما تجرى مفاوضات حاليا مع بعض المستوردين الكينيين، للتصدير لاول مرة إلى كينيا. واَضاف ان المجلس الأعلى للطاقة رفض طلباً قدمته الشركة لزيادة الحصص المخصصة للمصنع من الغاز، ما ادى إلى توقف عملية انشاء خطوط انتاج جديدة، طبقا للخطة التى كان يستهدفها لزيادة طاقته الإنتاجية من 25 إلى 150 ألف متر مربع يومياً.

ارجع ميشيل سبب رفض طلب الشركة إلى ازمة نقص الغاز المورد للمصانع وارتفاع سعر استيراده من الخارج، حيث بلغ سعر المليون وحدة حرارية منه 15 دولاراً، بما يعادل 100 جنيه، ما يعنى زيادة سعر المتر بمقدار 7 جنيهات، الأمر الذى هدد بخروج الصناعة المصرية من المنافسة العالمية خاصة داخل أسواق الاتحاد الأوروبي. طالب رئيس مجلس الإدارة الحكومة بدعم الغاز لمصانع السيراميك، موضحا انها صناعة تستوعب عمالة كثيفة، وقليلة استهلاك الطاقة، كما أن السوق المصرى يضم عمالة مدربة على المراحل المختلفة من التصنيع. ويعمل فى مصانع سيراميكا جلوريا 1200 عامل بصورة مباشرة، و 900 عامل بصورة غير مباشرة.

واشار ميشيل إلى أن مصنع سيراميكا جلوريا تأسس عام 2010 باستثمارات قدرها 270 مليون جنيه، على مساحة 135 ألف متر مربع، فى المنطقة الصناعية بمنطقة كوم أبو راضى ببنى سويف

 

 

حظيت الميزات المتقدمة التي طورتها سيراميك رأس الخيمة للتطبيقات التفاعلية مع عملائها بالتقدير الرسمي، وذلك بمنحها إحدى الجوائز الكبرى في هذه الصناعة. وتمكنت هذه الشركة التي تعد كبرى شركات تصنيع السيراميك في العالم من حصد جائزة "مشاركة العملاء" لتكريم تطبيق "راك للتصميم الذكي"، وذلك في الدورة الثانية من جوائز ومنتدى آسيا لمشاركة العملاء الذي أقيم في مدينة مومباي الهندية في 23 مايو 2014 .

حظيت الميزات المتقدمة التي طورتها سيراميك رأس الخيمة للتطبيقات التفاعلية مع عملائها بالتقدير الرسمي، وذلك بمنحها إحدى الجوائز الكبرى في هذه الصناعة. وتمكنت هذه الشركة التي تعد كبرى شركات تصنيع السيراميك في العالم من حصد جائزة "مشاركة العملاء" لتكريم تطبيق "راك للتصميم الذكي"، وذلك في الدورة الثانية من جوائز ومنتدى آسيا لمشاركة العملاء الذي أقيم في مدينة مومباي الهندية في 23 مايو 2014 .


ومع أن شركة سيراميك رأس الخيمة تلقت العديد من الجوائز وشهادات التقدير في قطاعات السوق المختلفة منذ إنشائها، يمثل حصولها على إحدى جوائز مشاركة العملاء الآسيوية المرة الأولى التي يتم فيها تكريم الشركة لإبتكاراتها في مجال التسويق الرقمي والمصممة خصيصاً لتعزيز تجربة العملاء وقال عبدالله محمود، مدير عام التسويق والإتصال المؤسسي في سيراميك رأس الخيمة: "مع التطور المستمر للعصر الرقمي، يكون من المهم بالنسبة إلى سيراميك رأس الخيمة مواكبة الحلول الرقمية بالإعتماد على التطبيقات الذكية لتلبية المتطلبات المتنامية للعملاء.

وجاء تطبيق راك للتصميم الذكي ثمرة جهودنا الرامية إلى تقديم الحلول الرقمية الجديدة التي تساعد على تعزيز نمط حياة العملاء بإستخدام تطبيق التصميم الداخلي السهل عن طريق الشاشات التي تعمل باللمس. إننا سعداء للغاية بعد أن أدت جهودنا إلى تحسين تجربة العملاء في صالة العرض، وإستحواذنا على التكريم من خلال هذه الجائزة المهمة". وتلقت سيراميك رأس الخيمة الجائزة من الدورة الثانية لجوائز ومنتدى آسيا لمشاركة العملاء عن "الإبتكار"، وهي إحدى الفئات الفرعية من الجوائز المخصصة للتسويق الرقمي. وتم ترشيح تطبيق "راك للتصميم الذكي" لأنه إشتمل على مفهوم مبتكر وإستراتيجية إعلامية وخصائص أخرى. ويعتبر هذا التطبيق بمثابة مبادرة خلاقة موجهة لمشاريع التصميم الداخلي، كما يمكن إستخدامه من قبل العملاء والمهنيين على حد سواء، من أجل التوصل إلى المخططات المطلوبة للبلاط إلى درجة تصل إلى مستوى الكمال.

ويمكن تنزيل تطبيق "راك للتصميم الذكي" من متجر تطبيقات "أبل" لمستخدمي أجهزة "آي باد"، بينما يمكن للعملاء الذين يزورون صالات العرض تجربة التطبيق على شاشات كبيرة تعمل باللمس، وتكون مثبتة في جميع أنحاء صالات العرض التابعة لشركة سيراميك رأس الخيمة. ويمتاز هذا التطبيق بسهولة الإستخدام، ويشتمل على الخصائص المدمجة القابلة للضبط وفق الجوانب المفضلة للمستخدم، إلى جانب إشتماله على صور تحاكي الواقع. وصمم التطبيق بطريقة تضمن سهولة الإستخدام، ويقدم مجموعة واسعة من المزايا التي تلبي إحتياجات جميع فئات العملاء، بما في ذلك الزوار الذين يقصدون صالات العرض والمهندسين المعماريين والمقاولين ويشتمل التطبيق على مخزن إفتراضي يعرض مجموعة متنوعة من التصاميم والألوان والأحجام، مع خاصية الإستجابة السريعة لعرض المخططات المحددة مسبقاً لخلق الأجواء المرغوبة بسرعة تامة مع المنتجات المختارة. وتتيح مفاهيم الديكور المنزلي والإعدادات الشخصية للمستخدمين التعرف إلى الخيارات عن طريق تركيب منتج معين في نطاق الإستخدامات المطلوبة. وأضاف عبدالله محمود: "يمكن للعملاء عند إستخدام تطبيق "راك للتصميم الذكي" الوصول إلى مكتبة تضم تشكيلات البلاط وغيرها من المنتجات التي توفرها سيراميك رأس الخيمة، لتوفر لهم السهولة والراحة والإلهام في إتجاهات الديكور الداخلي. كما يمكن  للعملاء الإستفادة من التطبيق لتصميم غرفة معيشة بإستخدام تشكيلة واسعة من البلاط بسهولة تامة". وقال أيضاً: "إن التطورات من هذا القبيل تساعد على تحسين التجربة الكلية للعملاء في محلات التجزئة، وتوفر للمتخصصين في مجال الديكور والمجالات الأخرى في هذه الصناعة أداة رقمية مثالية لمخططات التصميم الداخلي. إن إطلاق هذا التطبيق يؤكد التزامنا القوي إزاء تعزيز رضا العملاء من خلال المنتجات والخدمات التي توفرها شركة سيراميك رأس الخيمة".

يشار إلى أن الجوائز الآسيوية لمشاركة العملاء تشكل واحداً من أكبر التجمعات في آسيا للمتخصصين في مجال مشاركة العملاء، مع وجود مجلس استشاري يقدم المشورة والنصح للأعضاء. وكانت الدورة الحالية قد استقبلت ما مجموعه 171 مشاركة من مختلف الشركات متعددة الجنسيات والعلامات التجارية في جميع أنحاء آسيا. ويمثل حصول تطبيق "راك للتصميم الذكي" على التكريم اعترافاً بجدارة مبادرات التسويق الرقمي الجديدة التي تطلقها سيراميك رأس الخيمة.

 .

 

 

الإبتكار والرغبة فى التميز دائماً ما تكون كلمة السر الرئيسية فى ظهور تشكيلات جديدة من بلاط السيراميك ومايدل على ذلك آلاف التصميمات التى تملأ الأسواق حول العالم بأحجام وأشكال مختلفة،


وعلى الرغم من أن مستخدمى السيراميك حول العالم يفضلون السيراميك على غيره من مواد البناء نتيجة لمجموعة من العوامل أهمها المتانة والصلابة وطول العمر مقارنة بغيره إضافة إلى سهولة التنظيف والصيانة ، إلا أن المشكلة الرئيسية أن السيراميك يكون بارداً جداً وبخاصة فى فصل الشتاء ، ولحل هذه المشكلة بدأت بعض الشركات فى تقديم أنظمة التدفئة الكهربائية electric radiant floor heating systems ليتحول السيراميك إلى سطح يشع دفئاً. وتشير بعض التقارير الصحفية إلى أن الإتجاه نحو تقديم أنظمة لتدفئة الأرضيات المصنوعة من السيراميك بدأ منذ مطلع عام 2000 وشهد نمواً كبيراً خلال السنوات الخمس التالية إلا أن الأزمة العقارية التى ضربت الولايات المتحدة منذ عام 2007 أثر بالسلب فى نمو الطلب على هذه الأنظمة ومع عودة الإنتعاش للسوق العقارى عاد الطلب ليتزايد وبدأت بعض الشركات فى تقديم أنواع جديدة من أنظمة التدفئة . لقد كانت المشكلة الرئيسية مع مستخدمى بلاط السيراميك أن ألوانه تقليدية وغالباً ما يأتى بملمس ناعم إضافة إلى أنه يعطى إحساساً بالبرودة، وقد إجتهد منتجو السيراميك حول العالم لعمل تصميمات مبتكرة بألوان زاهية وبأسطح تشبه الخشب أو الأحجار ولكن ظلت مشكلة السطح البارد وخاصة فى فصل الشتاء قائمة إلى أن ظهرت مجموعة من الحلول وقد قامت شركة رائدة مثل Laticrete بعمل نظام لتسخين بلاط الأرضيات. إلا أن غالبية الأنظمة الموجودة بالأسواق إما نظام حصيرة أو نظام الأسلاك ومعظمها لا يتم تركيبه سوى فى وجود فنيين من الشركة المنتجة.

ومؤخراً طرحت شركة - SCHLÜTER وهى شركة كندية تعمل فى مجال تركيبات الأرضيات - نظاماً جديداً لتسخين الأرضيات المصنوعة من السيراميك تحت مسمى Ditra-Heat ويقوم النظام على فكرة فرد سطح بلاستيكى مصنوع من مواد ولدائن خاصة ثم توصيل مجموعة من الأسلاك على هذا السطح وتأتى أسلاك التدفئة فى نوعين الأول 120 فولت والثانى 240 فولت وتكون الخطوة التالية هى وضع المواد اللاصقة ثم تركيب بلاط السيراميك، وبهذه الطريقة يمكن أن تحصل على سطح دافئ. ويتم وضع الأسلاك الخاصة بالتدفئة بحسب الحاجة بمعنى أنه يمكن إختيار تدفئة جزء من أرضية الغرفة أو حتى تدفئةالغرفة بالكامل ، والجديد الذى يقدمه نظام Ditra-Heat هو تزويده بترموستات للتحكم فى الحرارة وكذلك فإن الشركة قد أتاحت لمستخدى الهواتف الذكية من طراز i-phone إمكانية التحكم فى درجة الحرارة حتى من خارج المنزل. ويمكن للشخص العادى تركيب هذا النظام بنفسه دون الحاجة للإستعانة بالمتخصصين. أيضاً فمن فوائد Ditra-Heat أنه يضمن عدم حدوث المشاكل التى قد تحدث نتيجة عدم استواء الأرضيات مثل الشروخ وغيرها فالطبقة التى يتم تركيب البلاط فوقها تضمن الحصول على سطح مستوى. كما أن أسلاك التدفئة تلتصق تلقائياً بالسطح البلاستيكى دون الحاجة لربطها بأسلاك أو مسامير مما يسهل من تركيب الأسلاك دون الحاجة لوجود أخصائيين أو فنيين بل يمكن للفرد العادى تركيب هذا النظام فى منزله بكل سهولة .

 

 

منذ مدة ليست بالبعيدة بدأت بعض الشركات تعلن عن أنواع جديدة من السيراميك والبورسيلين وهذه البلاطات تتميز بأنها من النوع الأقل سمكاً أو ما يطلق عليه Slim Tile ولهذا النوع من السيراميك مجموعة من المزايا أهمها سهولة النقل والتركيب وأيضاً أنه يمكن إستخدامه فى عدد كبير من التطبيقات.


هذا النوع الجديد بدأ فى الإنتشار وبدأ يلقى صدى طيب وخاصة فى ضوء ظهور عدد من الإستخدامات الأخرى له بخلاف تزيين الحوائط والأرضيات لقد أضاف هذا النوع من البلاط قيمة جديدة لعالم لبناء والهندسة المعمارية وعالم التصميم الداخلي وقامت شركة Lami nam الإيطالية بعمل طفرة فى مجال البلاط الرفيع حيث وصلت بسمك البلاطة إلى 3مم فقط بأحجام تصل إلى 1000 * 3000 سم كما تنتج الشركة مقاسات أخرى بحسب الطلب، والبلاطة مصنوعة من البورسلين فائق الجودة ويتم حرق البلاطة فى أفران تصل حرارتها إلى 1220 درجة مئوية مما يجعل البلاطة تتميز بالصلابة وقوة التحمل.

من الإستخدامات الخاصة بالبلاط الرفيع إستخدامه فى تزيين واجهات المبانى حيث يتيح حجم البلاط يصل إلى 3 * 1 متر مربع إلى إتاحة القدرة على إستخدامه فى هذا الغرض فضلاً عن سمكه الرفيع فإن تركيبه يصبح سهلاً للغاية وبهذا فإن السيراميك أصبح منافساً للأحجار الطبيعية مثل الرخام والجرانيت وكذلك الزجاج أو الألمونيوم وغيرها من المواد التى تسخدم فى كساء واجهات المبانى. فعلى سبيل المثال تم إستخدام هذا البلاط فى واجهات أحد دور السينما . Cinema - Macerata – Italy بهذا السمك الضيل للغاية يسهل إستخدام هذا البلاط فى العديد من إستخدامات التصميمات الداخلية سواء فى المنازل أو الوحدات الإدارية والخدمية مثل المستشفيات وغيرها كما يمكن تركيب هذا النوع من البلاط على فوق أى نوع من الأسطح أو حتى لصقه فوق السيراميك القديم. ونتيجة للخصائص الفريدة لهذا النوع من البلاط فإنه يمكن إستخدامه لعدد لا نهائى من التطبيقات الخصاة بأثاثاث وديكورات المنزل حيث يمكن إستخدامه فى المطابخ بديلاً لرخام المطبخ كما يمكن إستخدامه كبديل لأرفف المطبخ وكذلك يمكن إستخدامه كسطح للموائد أو ترابيزات الإجتماعات وغيرها. وتتميز بمجموعة من المزايا أهمها أنها سهلة التنظيف وصحية ولا مقاومة للأحماض والمياه كما أنها لا تتفاعل مع المأكولات لذا فهى صحية أكثر من المواد الأخرى، كما أنها تقاوم الخدوش والصدمات وتحافظ على بريقها وألوانها لمدة طويلة جداً . وبفضل خفة وزن هذا النوع من البلاط فإنه أيضاً يمكن إستخدامه فى المراكب واليخوت

 

من إقليم ساسولو معقل صناعة السيراميك فى إيطاليا كانت بدايتها منذ 80 عاماً، إنطلقت لتصبح واحدة من أهم شركات إنتاج السيراميك ليس فى إيطاليا وحدها بل فى العالم بأسره، ومن مقر متواضع تم تأسيسه ليكون مصنعاً لإنتاج الطوب اليدوى الذى تشتهر به ساسولو أو ما يطلق عليه التراكوتا، إنطلقت Marazzi إلى العالمية لتؤسس وحدات إنتاجية فى كل من إسبانيا وفرنسا وروسيا فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية. وتحولت الصناعة القائمة على الفن اليدوى إلى إنتاج على أعلى مستوى من الجودة وأصبحت Marazzi أيقونة لإنتاج السيراميك فى العالم.


من إقليم ساسولو معقل صناعة السيراميك فى إيطاليا كانت بدايتها منذ 80 عاماً، إنطلقت لتصبح واحدة من أهم شركات إنتاج السيراميك ليس فى إيطاليا وحدها بل فى العالم بأسره، ومن مقر متواضع تم تأسيسه ليكون مصنعاً لإنتاج الطوب اليدوى الذى تشتهر به ساسولو أو ما يطلق عليه التراكوتا، إنطلقت Marazzi إلى العالمية لتؤسس وحدات إنتاجية فى كل من إسبانيا وفرنسا وروسيا فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية. وتحولت الصناعة القائمة على الفن اليدوى إلى إنتاج على أعلى مستوى من الجودة وأصبحت Marazzi أيقونة لإنتاج السيراميك فى العالم.

تاريخ عريق وحاضر مجيد

ة كانت عام 1935 عندما قرر Filippo Marazzi إنشاء أول مصنع له ويقال أنه إستخدم جذع شجرتين فى بناء أول وحدة إنتاجية ونتيجة لذلك كان البعض يسخر من المصنع ويطلق عليه مصنع الكرتون أو cardboard “ factory ” وبفضل الإستفادة من الفن المتوارث فى منطقة ساسولو المشهورة بإنتاج الطوب اليدوى " التراكوتا " منذ القرن السابع عشر ، ومع إستخدام الطرق الآلية فى التصنيع بدأت الشركة فى التوسع ومع نهاية الحرب العالمية الثانية إستفادت الشركة من الطلب المتزايد على السيراميك نتيجة بدء عمليات إعادة الإعمار فى إيطاليا وأوروبا فقامت بزيادة حجم الإنتاج بصورة كبيرة، ومع تولى Pietro Marazzi قيادة الشركة خلفاً لوالده بدأت الشركة فى التوسع والإعتماد بشكل كبير على الإنتاج الآلى، وفى السبعينات كان التحول الأكبر بالنسبة للشركة عندما حصلت الشركة على براءة إختراع لأسلوب الحرق اليدوى singlefiring أى عملية الحرق السريع لجسم البلاطة والطبقة اللامعة " الجليز". وقد تحولت هذه الطريقة لأشهر طرق صناعة السيراميك فى العالم وأكثرها إنتشاراً وإعتمدت الشركة على الإستعانة بأشهر مصممى السيراميك فى العالم. وفى الثمانينات ومع تولى الجيل الثالث من عائلة مرازى قيادة الشركة بدأت الشركة فى حقبة الثمانينات مرحلة جديدة تمثلت فى الإنتشار العالمى فقامت بإنشاء مصنع بمنطقة كاستليون بإسبانيا ومصنع آخر بدالاس بولاية تكساس الأمريكية. ويعتبر عام 1989 علامة فارقة فى تاريخ الشركة عندما قامت بالإستحواذ على Ceramiche Ragno SpA ثانى أكبر شركة فى إنتاج السيراميك فى إيطاليا وبعدها قامت الشركة بالإعلان عن طريقة جديدة فى تصنيع السيراميك وهى طريقة Firestream ، وإستمرت الشركة خلال التسعينات فى تعزيز مكانتها فى السوق الإيطالية من خلال الإستحواذ على شركات أخرى وفى الوقت ذاته الإعتماد على مزيد من الإنتشار العالمى فقامت بشراء وحدتين تابعتين فى كل من إسبانيا والولايات المتحدة فضلاً عن التواجد فى السوق الفرنسى.

ومع بداية الألفية الجديدة بدأت الشركة فى الإتجاه شرقاً فقامت بشراء مناجم للمواد الخام فى أوكرانيا وإفتتاح وحدة إنتاجية جديدة فى العاصمة الروسية موسكو، تم تأسيس شركة تجارية فى الصين فى عام 2004 . وفى عام 2005 قامت بالإستحواذ على شركة Welor Kerama أكبر منتج للسيراميك فى روسيا والتى تمتلك فى الوقت ذاته نحو 100 منفذ توزيع داخل روسيا. واليوم يعمل بمجموعة Marazzi ما يزيد على 6000 موظف ومهندس وفنى فى 3 قارات حول العالم كما تقوم الشركة بتصدير منتجاتها إلى 130 دولة حول العالم. وتتنتج 5500 Marazzi منتجاً مختلفاً يتنوع بين البورسيلين والسيراميك والموزاييك والرخام والجرانيت بأحجام وأشكال وتصميمات مختلفة. ويتم إستخدام منتجات المجموعة فى العديد من الإستخدامات سواء المنزلية أو الصناعية أو فى الأماكن التجارية والخدمية.

التصميم والتكنولوجيا والحفاظ على البيئة

أحد العوامل التى كان لها أكبر الأثر فى المكانة التى تحتلها فى عالم السيراميك حالياً هو تميز تصميماتها وقد أدركت Marazzi أهمية أن يكون للسيراميك جانباً جمالياً بجوار إستخدامه فى تغطية الأرضيات والأسطح، لذا فقد إعتمدت الشركة منذ بداياتها على الإستعانة بأشهر الأسماء فى مجال التصميم، فإستعانت الشركة بالسيد/ Gi o' Ponti الذى قام بتصميم واحدة من أشهر البلاطات التى عرفت باسم Triennale أو البلاطة ذات الأربع منحنيات ، وفى الستينات إستمرت الشركة على نفس النهج فقامت بعمل إتفاقيات مع أكبر وأشهر مصممى الأزياء وكذلك المصممين المعماريين. وحالياً تعتمد الشركة على مركز خاص بالتصميم Marazzi Group Style Centre حيث يتم عمل أبحاث تستهدف التعرف على إتجاهات وأذواق المستهلكين فى إيطاليا والعالم ويتم تحويلها إلى شكل تصميم وتختار لجنة مشكلة من إدارة الشركة التصميمات التى يمكن تحويلها إلى بلاط عالى الجودة. أيضاً تعتمد الشركة منذ نشأتها على مفهوم الإبتكار والتطوير وتملك الشركة حاليا عشرات من براءات الإختراع وطرق الإنتاج والتصنيع واليوم تملك الشركة فريق للبحث والتطوير يضم حوالى 60 موظفاً  هدفهم الرئيسى البحث عن أفضل الطرق لإنتاج منتج متميز يليق باسم الشركة العريق. جانب هام أيضاً من إستراتجية Marazzi يقوم على مفاهيم الحفاظ على البيئة من خلال إتباع طرق إنتاجية تساعد فى الحفاظ على الموارد وتحافظ على تقليل المهدر من المياه ومن المواد الخام وتعتبر من أوائل الشركات فى إيطاليا والعالم التى تحرص على الحفاظ على البيئة وقد حصلت الشركة على العديد من الشهادات الإيطالية والعالمية الخاصة بالحفاظ على البيئة بل أن بعض المنتجات يدخل فى إنتاجها نحو 40 % من المواد المعاد تصنيعها Recycled.

 

 

 

إعتباراً من هذا العدد سوف نخصص صفحة جديدة نتحدث فيها عن أحد معارض السيراميك خارج العاصمة المصرية القاهرة ونحاول من خلال هذا الباب التعرف على تفضيلات المستهلكين وتطلعاتهم كما نلقى نظرة عن قرب على أحد المعارض الشهيرة الموجودة خارج القاهرة.


البداية من درة الدلتا من مدينة المنصورة فهى واحدة من أهم وأشهر المدن المصرية وتمتاز المنصورة بإطلالتها على النيل حيث تقع شرقى النيل وكان يطلق عليها إسم "جزيرة الورد" لأنها كانت محاطة بالمياه من ثلاث جهات وكانت بها أكبر حدائق ورد في مصر . وقد سميت بالمنصورة بعد النصر الذى حققه الشعب المصري على الحملة الصليبية بقيادة لويس التاسع وتعتبر منطقة جزيرة الورد حالياً من أشهر وأهم أحياء المنصورة ويضم الحى واحد من أشهر معارض السيراميك فى المحافظة وفى الدلتا بأسرها وهو معرض عبد العزيز السلاب .

وعلى ضفاف النيل يوجد معرض عبد العزيز السلاب أو قصر عبد العزيز السلاب " palace " وهو مخصص لعرض المنتجات المستوردة، ويقول الأستاذ فتحى محمد على مدير المعرض أن معرض السلاب موجود فى المنصورة منذ عام 1912 حيث تعتبر عائلة السلاب من أشهر عائلات المحافظة. ويضم المعرض كافة المنتجات المستوردة من أشهر صناع السيراميك فى إيطاليا وإسبانيا وكذلك تشكيلىة متنوعة من منتجات الصحى سواء الخزفية أو خلاطات المياه عالية الجودة وكذلك البانيوهات والجاكوزى.

ويستقطب المعرض زوار من مختلف أنحاء المحافظة وكذلك من المحافظات القريبة مثل دمياط والغربية بل يأتى بعض الزيائن خصيصاً للمعرض من محافظات أبعد نسبياً مثل الأسكندرية . ويشدد على أن أذواق المستهلكين فى المنصورة لا تختلف كثيراً عن أذواق المستهلكين فى باقى الجمهورية وفى القاهرة تحديداً وإن كان المستهلكين فى الدلتا يفضلون بلاط السيراميك والبورسيلين والإكسسورات ذات الألوان البراقة والزاهية.

وعلى بعد أمتار يوجد فرع أخر لمعرض عبد العزيز السلاب ولكن هذا الفرع مخصص لعرض منتجات كبرى الشركات المصرية المنتجة للسيراميك والأدوات الصحية حيث يمتاز معرض عبد العزيز السلاب بتواجد أشهر الأسماء نظراً لأنه وكيل لأهم الشركات المصرية .ويمتاز المعرضان بسهولة عرض المنتجات بها مما يسهل الرؤية والراحة للعملاء في إختيار ما يحلمون به من سيراميك وأدوات صحية.

وقد كان ل ICS Magazine لقاءات مع عدد من زوار المعرض حيث يقول الدكتور أحمد على إنه أتى خصيصاً لزيارة المعرض من مدينة دمياط وذلك لشراء إحتياجات منزله الجديد وقد حرص على إختيار المعرض خصيصاً نظراً للثقة الكبيرة فى إسم السلاب ويؤكد على أنه فى كل مرة يزور المعرض يجد تشكيلة رائعة من المنتجات سواء المحلية أو المستوردة ويؤكد على أن المنتج المصرى خاصة من السيراميك يضاهى بل ويتفوق على المنتجات المستوردة.

وقالت السيدة منال محمد ربة منزل من مدينة المنصورة أنها لا تشترى أى منتجات سيراميك أو أدوات صحية سوى من معرض عبد العزيز السلاب حيث تجد كل ما تريده وبأذواق رفيعة داخل المعرض كما يتمبز العاملون بالمكان بالأخلاق العالية والإستجابة لأى أسئلة من العملاء .

 

ICS Magazine is a publication by Climax Creation Advertising

النشرة البريدية

تواصل معنا